رد: بعد إذنكم سأحكي عن أصدقائي القطط !
فتحت لوليتا عينيها و كذلك اسبيكا
أما لوفي و تاكي لم يفتحا عينيهما بعد !
و الغريب في الأمر أن لولو قد أحضرت ابنها لوفي لأمي لترى ما بها عين صغيرها ؟!
أمي أحضرت قليل من زبدة المراعي غير المملحة
و وضعتها على عين لوفي المغلقة لترطيبها و تساعد لولو لتنظف عين لوفي مكان الزبدة
الحمد لله فتح لوفي عينيه
و في اليوم التالي أحضرت لولو صغيرها تاكي لأمي !!
و فعلت أمي به كما فعلت مع أخيه لوفي
كنت أذهب لأراقبهم يوميا
كان تاكي و لوليتا يكشران عن أسنانهما بوجهي
لأنهما يعتبرانني وحشا انقض على منزلهم !!
أما لوفي فهو الوحيد الذي أحبني 
و الأخير اسبيكا فقد كان جبانا يختبىء مني
أما بالنسبة لأولاد لولي
فقد كان تايتو يزمجر بوجهي
و عنتر كان يصرخ بأمه أغيثيني أغيثيني !
و تأتي لولي و تضع و جهها أمام وجهي
كأنها تسألني :
ماذا تفعلين بصغيري ؟!
أجيبها : أووه لولي أبعدي وجهك الظريف هذا قليلا. إنني أعالج عينه فقط
أما يوغي فأحبني رغم أنه لم يرني جيدا لكنه يأتي إلي و يسمح لي بتنظيف عينيه و وضع الدواء عليها
لم يكن يوغي يرى من دون تنظيف عينيه كانت حالته أسوء من حالة عنتر
أما سندريللا كعادة القطط المدللة تتحرك هنا و هناك و كأن العالم كله لها
|