عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2010, 01:42 AM   #1
نسايم الليل
هاوي







Talking في حل من الإثنين ياتعطوني أنثى حلوة، يا تاخذوا الذكر إلي معايا

السلام عليكم أيها الشعب الكريم

بعد التحية والاجلال والاكرام

وبعد السؤال عن الأحوال

إليكم القصة بالاختصار

قبل 3 سنوات وشهرين إلا خمسة أيام (( حسبتها بالدقة المتناهية )) مررت بفترة عصيبة جدا

فقدت فيها أعز طيوري كروان أبيض حليووووووووة يدعى (( هاني )) ندلعه ونقولة (( هنوية ))

المهم الوالدة الغالية أرفقت بحالي و حبت تخفف عني فسارعت إلى سوق الخميس وأقرب كروان لقته أمامها لطشته واحضرته البيت

كرواني هذا ذكر لونه رمادي أصفر الرأس برتقالي الوجنتين ، هذي صقاته الخَلقية

أما صفاته الخُلقية ظريف ، مضحك ،،،،،، ومزعج ( إذا حب ينكد عليك اللحظة )

مزاجي نوعا ما ، أحيانا يكون من أعز أصحابك ، وأحيانا يركبه جنى يخليك تقطع الساعة إلي جبته فيها البيت

وبصراحة المشكلة مو فيه ، المشكلة اتحملها أنا نوعا ما

أول ما جاء البيت كان بشوش ، يطير ويوقف فوق الروس ، وكان يتقبل الوقوف على اليد
المهم في يوم من الأيام تأخر بي الوقت ولم أنام بسبب شغلي وكان ( عتريس وهذا أسمه ) يحوم فوقي وبجانبي ومن أمامي ومن خلفي، يعني مدوخني ، يصرخ و ويغرد ويصدر جميع الأصوات على جميع الموجات ، يعني بإختصار رفع لي ضغطي

فلما حاولت ادخاله القفص رفض يدخل واحتج ، ولسانه حاله يقول " توى الناس !!!!"

المهم كنت معصبة وحاولت ادخاله عنوتاً ( متأثرة في ذلك بحكامنا العرب في تولي شئون شعوبها ، ما علينا خلونا بالمهم )

قمت ولحقته بالفوطة من مكان لمكان ومن زاوية إلى أخرى ، حتى سقط من التعب ، فخمشته ووضعته في القفص وانتهى اليوم على خيررررررررررررر

ومن ذاك اليوم وعتريس مانسى سوء الفهم إلي وقع بيني وبينه

احس أنه يكرهني كل ما مريت أو كل ما اقدم له شي ، بعكس أختي تماماً يموت فيها ، كل ما مرت يسمعها أعذب الألحان وبكل رحابة صدر يوقف على يدها ويسمح لها أحيانا بحك راسه بيدها ، وانا بالنسبة له >>> بنت الغسالة أنظفله واغسله واقدم له الأكل ، أطلعه من القفص من الصبح ، ومتى ما قرر سيادته الرجوع له يرجع بكيفه ، " توبة إن كنت أعدها ثاني توووووبة"

المهم الرجال كبر وصار له عندي 3 سنوات وشهر وكم نيف يوم ، وانا حابة أشوف له بنت الحلال ، ودي اجيب له عروسة بس بصراحة خايفة من مسألة الخلفة والتربية والأولاد ووجع القلب ، أخاف يموت فيهم أحد وقلبي ما يقوى

وفي نفس الوقت الرجال مكسر خاطري لما أشوفه وحداني وما عنده أحد ، أحيانا انشغل عنه ولما ادخل عليه الغرفة أحس بكآبته وحزنه وبصراحة ما أقدر على حزنه ( ذا عشرت عمر برضو! )

أحيانا ودي أبيعه ، يمكن يكون في أحد أحسن مني في التعامل معه ، ودي في بائع يفهمه ويحن عليه ، وما يتركه حبيس القفص ، لأنه متعود عندي ما يدخل القفص إلا للأكل والشرب والنوم فقط
تراه كائن اجتماعي وما يحب أبدا يكون لوحده وأحس إني اظلمه ، ما أدري فاهمين علي ولا ..لا ؟!

لذلك أعرض عليكم عتريس الحبوب ، إذا فيه أحد يقدر يوفر له المكان والعروس فأهلا وسهلا

أو يجيب لي عروسه حليوة ومهرها معقول لهالمسكين وتحتسبوا الاجر في توفيق راسين بالحلال

هه إليكم صور العريس عتريس










هذا لما يستعرض


وهذا لما يدلع


وهذا لما يعصب



يتأمل نفسه بالمرايا ، يضبط الشوشة
نسايم الليل غير متصل