استعدوا للنجم القادم...
الآن....وبعد انتظار دام طويلاً....
سأقدم لكم النجم الوديع.....
 صريع البديع 

صريع الذي له معزةٌ خاصة عندي لماذا؟؟ ؟؟
لأنه أول عصفور يفقس تحت إشرافي وفي تاريخ منزلنا فكان مفتاح الأمل لتفريخ الكنار عندي
لدرجة أني أحفظ يوم ميلاده وهو 21 آذار وكأنه جاء كهدية عيد الأم ليمنح أمه (فقيسة) لقب الأمومة
حتى أني أذكر أخويه الذَين فقسا معه في العش ولكن للأسف ماتا عند أقاربي واحد من البرد والآخر افترسه طائر جارح من على الشرفة فكان حتفه كأمه....
ومن أهم هوايات هذا النجم عدا الغناء والشدو بصوت جميل طبعاً...
لأنه أطربني بتغريده أثناء قيامي بالتقاط الصور له...وهو يشدو ...

ويشدو...

ويشدو..

ومن ثم.....  

بدأ بالبحث والتنقيب ... لماذا لأنها من أحد هواياته الفضولية

وباشر بممارسة هوايته هذه دون أن يحول أحد بينه وبينها...

بالأضافة إلى القفز على الإصبع...حيث أنه لا يرى اصبع أمامه إلا ويقفز عليها دون خوف أو خجل....
وفجأة قرر أن يكشف لي عن هواية جديدة له ...
مطالعة الكتب...  

وبدأ بالبحث والاختيار بين الكتب..وهو يبحث...
ويبحث...

ويبحث...

وأخيرا وجد كتبه المفضلة....وطار إليها...

وليست أيّ كتب ترضي حسّه الرفيع... إنها من الكتب الثقيلة....
ومن شيَم صريع الروشنة والرعونة فهو ما شاء الله لا يهدأ... ويمشي على سقف القفص كلاعب سيرك...
فعرّض نفسه يوماً لحادثٍ أليمٍ عندما كان يافعاً في عمر الشهرين ....
ففي أحد الأيام عدت إلى المنزل ورأيت لُطخاً من الدم على العصا التي يقف عليها وكذلك على الأرض...
وبحثت عن المصدر ولاحظته أنه يرفع قدمه ففحصتها وإذا به قد انقلع ظفره من جذره ووجدت الظفر المقلوع على الأرض...
والآن عمر صريع حوالي الثلاث السنوات وبقي بلا ظفر.... وهذه علامته الفارقة...

ملاحظة: غدا صريع أب لأول مرة في الربيع الفائت
انتظر آرائكم بنجمي الوديع...
وإلى اللقاء مع نجم آخر إن شاء الله...
__________________
سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
|