رد: الشرطة تستجوب قاتل قطة « شيرازية» بسيهات
السلام عليكم
الموضوع فعلا يستحق النقاش
وان كان هناك انقسام بعض الشيئ بين الاخوان
وانا مؤيد لصاحب القطة 100% وأرى ان من تولى تربية ذلك الناشئ يجب ان يتأدب قبل ان يؤدب ابنه
اين نحن من أخلاق رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم التى ربى بها اصحابة لتصبح في قلوب المسلمين حتى نربي انفسنا وأبنائنا عليها اقرأ يامن تقول ان الامر هين هذه القصص لعلك تغير رأيك :
في فتح مكة إذ بينما كان المسلمون يحاولون اتخاذ الطرقات غير المعروفة للوصول إلى مكة قبل أن يعرف أهلها حتى يدخلوها دون قتال وحتى لا تراق الدماء , صادفهم على أحد الطرقات كلبة في حالة ولادة .. أمر الرسول الكريم بتغيير خط سير الجيش ( رغم ما قد ينطوي عليه ذلك من خطورة) وذلك حتى لا يفزعون الكلبة التي تلد
وهذه القصة تخص حماراً ومملوك لصاحبة قد حلت علية لعنة الله لانه وضع الوسم في وجهه
عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه حمار قد وسم في وجهه فقال:" لعن الله الذي وسمه". رواه مسلم (2117)
وسم وجهه: جعل في وجهه علامة بحديدة حامية وهي الميسم.
وهذا القصة من اعظم القصص التي يربينا عليها رسولنا الكريم ان يفتدي الرجل بماله اي بهيمة حتى وان لم يستفد منها رأفتاَ بحالها
عن يحيى بن مرة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم، إذ جاء جمل يخب حتى ضرب بجرانه بين يديه، ثم ذرفت عيناه، فقال:" ويحك، انظر لمن هذا الجمل، إن له لشأنا"؟ قال: فخرجت ألتمس صاحبه، فوجدته لرجل من الأنصار، فدعوته إليه، فقال:" ما شأن جملك هذا؟". فقال: وما شأنه، لا أدري والله ما شأنه، عملنا عليه، ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية، فائتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه، قال:" فلا تفعل، هبه لي أو بعنيه، قال: بل هو لك يا رسول الله ، قال: فوسمه بميسم الصدقة ثم بعث به" رواه أحمد (3/372) وانظر صحيح الترغيب والترهيب (2270)
يخب:
ضرب بجرانه: استقر وبرك
ذرفت:دمعت.
نضحنا:النضح الرش ومعناه هنا سقينا
فائتمرنا: قبلنا أمر من أمرنا ومعناه اتفقنا .
وهذه القصة حدثت مع ابن عمر رضي الله عنهما وهو في ذلك الزمان كان يساهم في بناء الدولة الاسلامية اي مسئول من الدرجة الاولى لاحظو هذه اللهجة العنيفية التي خاطب بها من استضافة اي والد ذلك الصبي ولم يمنعه عن قول الحق كرم والده :
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه دخل على يحيى بن سعيد، وغلام من بني يحيى رابط دجاجة يرميها، فمشى إليها ابن عمر حتى حلها، ثم أقبل بها وبالغلام معه، فقال: ازجروا غلامكم على أن يصبر هذا الطير للقتل، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم :" نهى أن تصبر بهيمة أو غيرها للقتل".
رواه البخاري (5195)
هذا ماأحببت ان أضيفه لكم رغم اني اعتقد انها ستغضب المتعاطفين مع ذلك الولد
|